كتب هــذا الكتــاب ردا علــى شــبهات مــن غرهــم الشــيطان وأضلهــم ضــلالا كبيــرا, فقــد أثيــرت مســألة ضــرب النسـاء فـي الإسلام في مجالـس كثيـرة, ورأينـا العديـد مـن المواقع الإلكترونية والتـي تفتـي فـي الأمر علـى غيـر فطنـة وبصيـرة, وقعد الكثيـر مـن الحاقديـن علـى الإسلام مـن الأمر كل مقعـد وافتـروا كذبـا وزورا مـن الكلام ماليـس لـه لا فرعـا ولا جـذورا, فأحببـت أن أضــع بيــن يــدي القــارئ الكريــم موقــف الإسلام مــن ضـرب الزوجـة وإختالفـه مـع موقـف باقـي الأديان إختالفـا مبينـا, فهــو الديــن الوحيــد الــذي نــص علــى تحريــم ضــرب النســاء سـواء كانـت طفلـة أو كبيـرة, وإليكـم الأمر علـى التفصيـل ثـم تحكمـون أنتـم علـى الأمر بعـد إطـلاع وبصيـرة .
اقرأ المزيد